بعد شهر من تسرب بيانات داخلية حساسة من سامسونغ عن طريق الخطأ إلى ChatGPT، تبدأ سامسونغ بمنع استخدام خدمات الذكاء الاصطناعي .
تخطط الشركة ان تقوم بحظر مؤقت لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي على الأجهزة التي تمتلكها الشركة
وتشمل الحواسيب والأجهزة اللوحية والهواتف، بالإضافة إلى الأجهزة غير المملوكة للشركة التي تعمل على الشبكات الداخلية.
لن يكون الحظر على ChatGPT فقط ، بالإضافة إلى خدمات الذكاء الاصطناعي المنافسة مثل Bard من Googleو Bing من Microsoft.
أفادت بلومبرغ بأن الحظر القادم ينطبق فقط على الأجهزة التي تم إصدارها من قبل سامسونغ لموظفيها
مما يعني أن المستهلكين وغيرهم الذين يملكون هواتف سامسونغ وأجهزة كمبيوتر وأجهزة متصلة أخرى لن يتأثروا.
ولم يتضح ما إذا كان الحظر ساري المفعول بالفعل أو سيتم تنفيذه قريبًا.
ووفقًا لبلومبرغ، سيكون الحظر مؤقتًا
وسيستمر حتى تبني “تدابير أمنية لإنشاء بيئة آمنة لاستخدام الذكاء الاصطناعي ا لتعزيز إنتاجية وكفاءة الموظفين”.
ويقال إن شركة التكنولوجيا التي تتخذ من كوريا الجنوبية مقرًا لها تعمل على تطوير أدوات ذكاء اصطناعي مخصصة لـ “تطوير البرمجيات والترجمة”